فرقة البحث 04

أساليب الفحص و التشخيص في علم النفس العصبي – المرضي المعرفي

Les méthodes d'investigations et de diagnostic neuropsychopathologique cognitive

تسمية الفرقة

أ ف ت ع ن ع م م    M I D N C

الإسم المختصر للفرقة

https://nt.univ-ouargla.dz/index.php/equipe-midnc

العنوان الإلكتروني للفرقة URL

جامعة قاصدي مرباح ورقلة

عنوان فرقة البحث:

 الرتبة :   أستاذ التعليم العالي

خميس محمد سليم

اسم رئيس فرقة البحث ² :

وصف أهداف؛ مهام وأنشطة فرقة البحث

أ‌.       الأهداف العامة

    تندرج أهداف نشاطات الفرقة ضمن الأهداف العامة لعلم النفس المرضي الذي يهدف إلى فحص وتشخيص الاضطرابات باستخدام أساليب و أدوات القياس الموضوعية ( كالمقاييس والسلالم العيادية (Echelles) و بطاريات الاختبارات النفسية و العصبية للكشف عن الأعراض وتقدير درجة انتشارها وحدتها وتتبع تطورها وبالتالي فإن التقييم في علم النفس العصبي المعرفي يندرج ضمن سياق عام لعملية تشخيص متكامل من الناحية البنائية والوظيفية وبالتالي فهي عملية مكملة لتقييم العصبي التشريحي من خلال استخدام تقنيات التصوير الدماغي ، ومن خلال إجراء أشعة على المخ مثل الأشعة المقطعية (CT) أو عمل أشعة بجهاز التصوير المقطعي (CAT) وأشعة الرنين المغناطيسي (MRI) والأشعة المقطعية بالانبعاث البوزيتروني (PET).

كما يعد التقييم النفسي العصبي مجالاً مهمًا يمد العديد من الإخصائيين النفسيين الإكلينيكيين بمزيد من الخبرة والمعرفة وعادةً ما يتم إجراء هذا التقييم النفسي العصبي بهدف المساعدة في تشكيل افتراضات حول الاضطرابات النفسية أو المشكلات السلوكية. وعلى هذا النحو، عادةً ما تستخدم نتائج هذه التقييمات من أجل التوصل لآراء وأفكار عامة عن الحالة وذلك للمساعدة في تكوين خطة العلاج.

     ويجدر بالذكر أن الإضطرابات النفسية أو العقلية سواء منها، الوراثية أو المكتسبة ترتبط على نحو وثيق بالعوامل الفسيولوجية والبيوعصبية والتكوينية المرتبطة بالدماغ البشري. فالأنشطة المعرفية والإجتماعية والوجدانية التي تصدر عن الفرد (الإنفعال، اللغة، التواصل، الإدراك، الانتباه، الذاكرة، معالجة المعلومات، التعلم...) مرتبطة على نحو وثيق بالأنشطة العصبية التي تحدث على مستوى بنيات الدماغ ووظائفه، أي بكمياء الدماغ والطريقة التي بموجبها تنتقل الإشارات العصبية بين مناطقه والتفاعل الذي يحدث بين وظائف تلك المناطق. لذا فإن التعرف على أسباب الإضطرابات العقلية والتكوينية يتطلب من الباحثين رصد العوامل البيولوجية والتغيرات الكيميائية التي تقع على مستوى الدماغ، وهكذا فسلوك الفرد الاجتماعي والتواصلي والمعرفي والوجداني، لا يمكن أن نفهمه إلا على ضوء ما هو عصبي في الدماغ، إلا كنسق شامل وكلي، فالجانب النورولوجي لا ينفصل على الجانب السيكولوجي، إذ يمكن اعتبارهما عنصران متفاعلان وتربطهما علاقة تأثير وتأثر متبادلة وبشكل تفاعلي.

ب. الأسس العلمية للفرقة وتتمثل في :

1-  إجراء دراسات حول الصلة التي تربط بين العلوم العصبية وعلم النفس المعرفي خاصة و أنها  تتسم بأن كلا منهما يستخدم نماذج الإستقصاء لدى الآخر لفحص وتفسير التفكير الإنساني والإدراك والمعرفة. فتأتي دراسة علم الأعصاب من مجال العلوم العصبية أي دراسة نسق الروابط العصبية ووظائفها في الدماغ. وتأتي من علم النفس المعرفي دراسة الأبنية الفرضية مثل: التذكر، الإدراك والمعرفة، الإشتغال الذهني، و نظرية الذهن، الإمساك المنظوري، والوظائف التنفيذية.

2- إجراء دراسات للتعرف على الأسس البيولوجية العصبية لاضطرابات النفسية والعقلية وذلك من خلال  التعرف على الجهاز العصبي، ونخص بالذكر الجهاز العصبي المركزي بمكوناته وتراكيبه المختلفة، أي ببنياته ووظائفه لنرى ماهي الميكانيزمات العصبية المسؤولة عن الاضطرابات النفسية والعقلية؟ وما هي تبعات ذلك على مستوى السلوك والنشاط المعرفي عامة.

3- كما نهدف إلى المساهمة في تقنين بعض الإختبارات النفسية على المجتمع الجزائري خاصة و أنه يوجد مئات من أساليب التقييم المختلفة على الرغم من أن هناك عددًا قليلاً فحسب من الاختبارات النفسية التي قد ثبت أنها تتضمن قدرًا عاليًا من الصدق (أي أن الاختبار يقيس فعلاً ما يفترض أن يقيسه) والثبات (اتساق معايير القياس نفسها). وبصفة عامة، تندرج هذه المقاييس ضمن أحد التصنيفات المختلفة التالية:

- اختبارات الذكاء واختبارات التحصيل الدراسي - تقيس هذه الاختبارات مستويات محددة من الأداء المعرفي والإدراكي للفرد.

- اختبارات الشخصية - تهدف اختبارات الشخصية إلى وصف أنماط السلوك والأفكار والمشاعرالمميزة للفرد.

       الاختبارات النفسية العصبية - تتكون الاختبارات النفسية العصبية من مهام صُممت خصيصًا لقياس الوظائف النفسية التي يُعرف أنها ترتبط بمسار معين أو ببنية معينة في الدماغ. ذلك، حيث يتم استخدام هذه الاختبارات في تقييم القصور أو العجز الناتج عن إصابة أو مرض والمعروف بتأثيره على الوظائف المعرفية والعصبية، أو عندما يتم استخدامها في البحث، لمقارنة القدرات النفسية والعصبية داخل المجموعات التجريبية.

4- المساهمة في بناء برامج تعتمد على العلاج السّلوكيّ المعرفيّ و الذي هو أحد طرق العلاج النفسي الذي يستعمل في الكثير من الأمراض النفسية مثل الكآبة والقلق وتعكر المزاج الثنائي القطب وحالات نفسية أخرى ويستند على مساعدة المريض في ادراك وتفسير طريقة تفكيره السلبية بهدف تغيرها إلى افكار أو قناعات ايجابية أكثر واقعية وستعمل هذا النوع من العلاج بصورة متزامنة مع الأدوية المستعملة للعلاج .وفي نفس المنوال توجد للامراض النفسية أسبابا معينة ومن أهمها تخلخل في نسبة الناقلات العصبية مثل السيروتونين في الدماغ وهذا التخلخل يؤدي إلى ظهور اعراض مثل الخمول وعدم الثقة بالنفس.

5- اقتراح دورات تكوينية للمختصين والمهتمين باختبارات الوظائف المعرفية للدماغ.

6- تنظيم ملتقيات وأيام دراسية حول الاهتمامات العلمية للفريق.